في إحدى قرى فارس كان هناك صبي شغوف بالعلم يدعى عمر، سكان القرية كانوا يؤمنون برجل يزعم أنه يتكلم مع الغيوم، لم يستوعب أهالي القرية اختراعات عمر التي أدت إلى اندلاع حريق، فاتهموه بأنه يمارس السحر الأسود وطردوه من القرية، فانطلق عمر نحو الجبل، حيث التقى هناك برجل عجوز يدعى ناظم يعيش في كهف وقد كان قد طرد أيضاً من القرية بسبب اختراعاته.

أخذ ناظم يدرّس عمر كل ما يتعلق بالعلم، قرر عمر العودة إلى القرية، فأعطاه ناظم كتاباً عن تجاربه العلمية، وعندما عاد إلى القرية وجد الجميع يذرون الرمال في الهواء لكي تمطر، عندما رأوه ألقوا اللوم عليه لقلة المطر ورموا كتابه في النار، لكن ما فعله عمر وناظم جعل سكان القرية يحتفلون بهما وبدأوا يستفيدون من اختراعاتهما.

تابعوا تفاصيل حلقة اليوم من حكايا "ألف ليلة وليلة" على أثير الفراتية.